
كأنني كنت مسافرة و عدتُ لم أجد أحد. بل الأسوأ من ذلك أنني عدتُ وجدتُ الجميع تغيَّروا .
أدون هنا لأنني أجد لذة ما في إطلاع من لا يعرفون شيئاً عني على القليل مما يمر بذهني من وقت لآخر. بالأخص هؤلاء الذين لا أعرفهم إطلاقاً. كأنني أجلس في القطار بجوار أحد هؤلاء الرجال الوسيمون الهادئون الذين لا أعثر عليهم أبداً. و نتجاذب أطراف الحديث اللطيف. ثم يذهب كل في طريقه .
و أجد الحرية في ذلك ، و أتمنى أن أظل محافظة على تلك المسافات الواضحة بين كل ما يحدث لي ، و بين ما أريد أن أبوح به بالتحديد ... مستبعدة كل ما أراه ملكي . المهم أن أظل ممسكة ببساطة الأحداث التي من الممكن اأن تحدث لأي منهم. و أظل هكذا أتحدث في نفس الموضوعات التي أحب و أجيد الحديث فيها ...
أما الآن ، فكأنني كنتُ مسافرة و عدتُ وجدتُ الجميع قد تغيروا .
أرى أن الجميع فقدوا قدرة ما على الحديث كما أعرفه أنا. بالتحديد بعد أن سقط شيء من السماء فوق رؤوسهم. فمنذها و قد فقدوا قدرتهم على الحديث عن أي شيء سوى ما حدث ، أو أي شيء له علاقة به. لم يعد أحد يفكر في أي شيء آخر. لم يعد أحد يشعر بأي شيء آخر غير تلك الكدمة أعلى رأسه.
أملك نفس الكدمة ، لكنني أشعر و كأنني لم أكن موجودة. لكنني بدلاً من أن يصيبني فيض الحديث الذي أصاب الجميع ، أصابني الخرس ...
أدون هنا لأنني أجد لذة ما في إطلاع من لا يعرفون شيئاً عني على القليل مما يمر بذهني من وقت لآخر. بالأخص هؤلاء الذين لا أعرفهم إطلاقاً. كأنني أجلس في القطار بجوار أحد هؤلاء الرجال الوسيمون الهادئون الذين لا أعثر عليهم أبداً. و نتجاذب أطراف الحديث اللطيف. ثم يذهب كل في طريقه .
و أجد الحرية في ذلك ، و أتمنى أن أظل محافظة على تلك المسافات الواضحة بين كل ما يحدث لي ، و بين ما أريد أن أبوح به بالتحديد ... مستبعدة كل ما أراه ملكي . المهم أن أظل ممسكة ببساطة الأحداث التي من الممكن اأن تحدث لأي منهم. و أظل هكذا أتحدث في نفس الموضوعات التي أحب و أجيد الحديث فيها ...
أما الآن ، فكأنني كنتُ مسافرة و عدتُ وجدتُ الجميع قد تغيروا .
أرى أن الجميع فقدوا قدرة ما على الحديث كما أعرفه أنا. بالتحديد بعد أن سقط شيء من السماء فوق رؤوسهم. فمنذها و قد فقدوا قدرتهم على الحديث عن أي شيء سوى ما حدث ، أو أي شيء له علاقة به. لم يعد أحد يفكر في أي شيء آخر. لم يعد أحد يشعر بأي شيء آخر غير تلك الكدمة أعلى رأسه.
أملك نفس الكدمة ، لكنني أشعر و كأنني لم أكن موجودة. لكنني بدلاً من أن يصيبني فيض الحديث الذي أصاب الجميع ، أصابني الخرس ...
ما أجمل الخرس حينما يبوح بالتفاصيل
ReplyDeleteجميلة جدا
ReplyDeleteكنت بقرالك من زمان في مدونتك القديمة من غير ماخد بالي انه انتي :)
ReplyDeleteمبروك على المدونة الجديدة.. انتي بتكتبي كلام حلو ورايق
زي الحليب :)
أملك نفس الكدمة ، لكنني أشعر و كأنني لم أكن موجودة. لكنني بدلاً من أن يصيبني فيض الحديث الذي أصاب الجميع ، أصابني الخرس
ReplyDeleteوأنا كمان
عادة يكون الصمت غاية... بس مش حتكسف لما اقولك اني كنت سامع صمتك
ReplyDeleteأملك نفس الكدمة ، لكنني أشعر و كأنني لم أكن موجودة. لكنني بدلاً من أن يصيبني فيض الحديث الذي أصاب الجميع ، أصابني الخرس
ReplyDeleteوأنا كمانبجد مبسوطة اني فيه حد طلع زيي وحصله نفس الخرس الليحصللي بس انا بقى زايد عليا بقى ارتجاج في المخيخ
سبب لي فقد في الذاكرة القصيرة للاحداث الحاضرة
جميلة بس عاوزه اسمع منك اكتر بسرد جميل كده كعادتك ايه اللي وقع علي رؤؤسنا من فوق من وجهة نظرك........خيالك حلو قوي
ReplyDeleteهو إنتي إزاي بتكتبي كده وانتي مابتحبيش الشعر؟؟
ReplyDeleteباذخة الجمال .. نسيت أقوللك
ReplyDelete