Wednesday, September 28, 2011

الدروس الحقيقية


أشياء كثيرة لم تعد كما كانت في البداية ...

الطفلة التي كانت تتدعي النضج ، اكتشفت أنها بإمكانها أن تستمتع برحلة التعلُّم . و ألا تقفز عدة خطوات للأمام على استعجال وراء رغبة ما في تحقق يتضح يوماً بعد يوم أنه كان زائفاً .

لم أعد كما كنت ...

و اكتشفتُ أنني علي أن أبدأ من جديد. و بحرص بالغ ... علي أن أمتص الدروس الحقيقية وراء كل ما يحدث من حولي . و أصل إلى قلب الرسالة التي تحاول أن تصلني . لكنني دائماً شاردة في مكان ما-منبهرة أو مصدومة بمباهج أو أوجاع التجارب ... و أقلب الصفحة سريعاً دون قراءة "الدروس المستفادة" .

أريد أن أفكِّر ...

فقط بهذه البساطة ... و أصل لقلب الدرس التي ينبغي علي أن أتعلمه . و أدرك أن البقية بعد ذلك كلها تفاصيل ...

3 comments:

  1. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  2. نعم .. الدروس موجودة من قديم لكن مسألة وقت هي أن نصل لحد خلخلتها متاريس التعصب الصدئة في نفوسنا .. ميراث طفولة عابثة شابتها مراهقة مشحونة برغبة نهمة في نهم غير موجه !! .. انها تذوب في ارواحنا و تتسرب لعقولنا فتصدم و تزعزع أفكارنا القديمة و احكامنا المسبقة كل يوم ولحظة حتي تاتي مرحلة تغير فيها استجاباتنا تلقائيا دون أن نفكر او نراجع مواقفنا و نستغرق في تأملها .. الدروس الحقة ليست واجبا يوميا نراجعه قبل النوم لكنها بتعبيرك البليغ : تمتص .. مثل الغذاء المفيد يمتصه الجسم و تظهر فائدته علي بنيانه و نضارته دون أن نشغل بالنا عن تفاصيل التفاعلات الكيميائية المعقدة لهذا الامتصاص .. و الرغبات التي تتحقق بعد التعلم كوجبة طازجة علي نار هادئة ألذ و ابقي للجسم فائدة من تلك التي تؤخذ في خضم العجلة المنفعلة كالوجبات السريعة الباردة..ان لها نكهة خاصة جديدة بطعم الحليب ربما .. بدون شوكولا .. أو كورن فليكس .. أو قهوة

    مرحبا بك في عالم الحليب السادة المثير .. و اللذيذ
    !!

    ReplyDelete
  3. أخيراً الطفلة الكبيرة بقت ناضجة صغيرة...... أفتكر مرة قلت لك أني بحب اشرب الحليب just Plain كده و ساقع قلتيلي ياع في حد يعمل كده و للمفارقة العجيبة أني أول مرة أشوف مدونتك الجديدة و قبلها كنت واقف في المطبخ بصب كباية حليب تتصوري والله مبسوط

    ReplyDelete